موضوع: كــــلــــيــه بــــــغــــداد الثلاثاء يوليو 27, 2010 6:54 am
لسلام عليكم ورحمه الله وبركاته حبيت اليوم اضيف موضوع جديد عن كليه بغداد ان شاء لله يعجبكم عـــــلى بركه الله
نبذة عن الكلية
انشئت كلية بغداد عام 1932 من قبل الجمعية العلمية العراقية الامريكية / جمعية الاباء اليسوعيين
Society of Jesuit وكان فيها خليط من الاساتذة الاجانب والعرب والعراقيين، لحين تعريقها عام 1969 أما مساحتها فهي 37 دونم، تضم ملاعبا لكرة القدم والتنس والسلة مع مختبرات متخصصة للكيمياء والفيزياء واللغات والحاسبات، ومكتبة متميزة إضافة الى الصفوف طبعاً.. عدد المدرسين فيها حاليأ 108 مدرس ومدرسة، ( 36 مدرسة و72 مدرس ) عدد الطلبة في المدرسة 1667 طالب بواقع 40 طالب في الصف للمرحلة المتوسطة و37 طالب للمرحلة الإعدادية، وبمعدل 6 شعب في المرحلة الواحدة.. أما في السابق، فكان عدد الشعب يبدأ بـ 11 شعبة في الصف الاول، تتقلص تدريجياً لتصل الى 3 شعب في الصف الخامس أو السادس الثانوي بسبب الغربلة التي تجرى على الطلبة خلال سني الدراسة، فقد كان الآباء (الفاذرية) صارمين جداً في تعاملهم مع الطلبة وأخطاءهم، فيلجأون الى نقل الطلبة لدى تخطيهم القوانين.. أما اليوم، فإننا نتجنب نقل طلابنا إلا بعد استنفاذ كل السبل المتاحة لاصلاح الخلل، فهم أبناؤنا الذين يستحقون منا بذل الجهود لتقويم خطئهم، بحسب نوع الخطأ المرتكب، وتأريخ الولد وسلوكه المعروف، لتقرير نوع العقوبة التي توجه للطالب، فالعقوبة ليست لأذية الطالب وضرره بقدر ما هي لحماية سمعة المدرسة والطلبة ، لأننا لا نرتضي الاساءة الى كذا طالب لخاطر عيون طالب واحد.. علماً بأن ضوابط وتعليمات مدرستنا تقضي بنقل الطالب من المدرسة في حالة رسوبه في أي مرحلة دراسية، أو حصوله على أقل من65 % عندنا، حسب قانون مدارس المتميزين وكلية بغداد الذي جمد العمل به في العام الماضي ثم أعيد اعتماده لهذا العام ..
شعار الكلية سابقا وحاليا
نظام القبول في المدرسة.. معروف عن كلية بغداد أنها لاتقبل الطلبة الا في الصف الاول متوسط، بعد خضوع المتقدمين الى امتحانات القبول الخاصة ، والتي نحرص على اعتمادها كأساس لقبول الطلبة، بغض النظر عن الرقعة الجغرافية.. وغالباً ما نتعرض للضغوط من الجهات التي تتوسط لقبول الطلبة.. ولكننا نحرص دائماً على الالتزام بضوابط القبول وعدم الحياد عنها قيد أنملة .. فهذا هو القانون الذي يجب أن يتفهم الناس تفاصيله، ولا يزعلوا من تطبيقه، عليهم أن يقنعوا بنصيبهم .. فهذه الضوابط وحدها تكفل استمرار نجاح كلية بغداد وتميزها .. عليهم أن يفهموا ان الواسطة لا تنفع في كل شئ، وإنها ستربك عمل المدرسة والادارة في حالة الاستجابة لها، لذلك نرفضها في نظام القبول، كما نرفضها في توزيع الطلبة على الشعب انطلاقاً من مبدأ ان الطالب اذا توسط لنقله الى شعبة صديقه، فإنه يريد أن يتحدث معه أثناء الدرس، وهذا ما نرفضه أصلاً.. ثم إن شعبنا لاتختلف في المستوى الدراسي الواحدة عن الأخرى.. فالتنقلات بين الشعب سنوياً، تحصل تبعا لتسلسل المعدلات في الامتحان والتي يفرزها الكومبيوتر.. فتجدينا بعد أخذ كفاية الشعبة الأولى ( شعبة أي ) من التسلسلات الأولى للطلبة، نلجأ الى التوزيع الأفقي للمعدلات على الشعب، فتكون الشعب كلها متساوية في المستوى، من شعبة بي الى شعبة أف ، فلو اكتفت شعبة أي بمعدلات التسعين مثلا فإن بقية المعدلات ستقسم على الشعب الباقية سواسية، فتكون النتيجة أن الشعب كلها تكون بذات المستوى عدا شعبة( أي ) التي تتميز وحدها عن بقية الشعب.. إدارة الكلية توالى على ادارة المدرسة ابتداءً من عام 1969 المدراء التالية أسماؤهم: جمال حسين أحمد الآلوسي/ حمد عبد المجيد محمد الكبيسي/ سليمان داود عبد الجعفري/ صبحي أحمد حسن العاني/ عبد الرحيم أسود محمود/ فازع ربيع حسين العاني/ قتيبة عبد الواحد حسن الدروبي/ خلف ابراهيم مرهج/ د. ليث فالح القصاب/ محمد فارس عبد العزيز/ موفق توفيق السمعاني/ عناد جبار عبد الحمود الدليمي/ صباح محمد يحيى المصرف/ سرمد محمد فوزي مصطفى.. أما مديرها الحالي فهو الأستاذ يعقوب يوسف مهدي الخفاجي من مواليد بغداد عام 1946 جده صاحب مدرسة الملا مهدي في الكرادة والتي خرجت الكثير من الشخصيات المعروفة في البلد متزوج وأب لثلاثة بنات وولد، وجد لأربعة أحفاد وحاليا أب لـ 1767 طالب أكمل دراسته الثانوية في إعدادية الشرقية، ثم أخذ البكالوريوس علوم حياة من كلية العلوم جامعة بغداد عام 1970 كان من المتفوقين في دراسته، وقد التحق بالتدريس في كلية بغداد بعد تخرجه، حيث باشر فيها يوم 28/9/1970 كمدرس بايولوجي، ومما يذكر أن سنته كانت الأولى التي حققت فيها الكلية نسبة نجاح 100 % في البكالوريا، حيث نجح كل الطلبة في الدور الأول عدا الطالب علي سعدون الخضيري الذي نجح بقرار، فكرم على أثر ذلك، لأن الكلية كانت تشكو من عدم تحقيق نسبة نجاح في البكالوريا بسبب الدراسة باللغة الانكليزية وخصوصاً في الأحياء للدراسة المتوسطة.. موقفهم من الدروس الخصوصية
اهتمت المدرسة بموضوع الدروس الخصوصية التي تثقل كاهل أهالي الطلبة.. فجمعنا تعهدات خطية من المدرسين بعدم إعطاء الدروس الخصوصية لطلبة المدرسة، وعلى الطلبة أن يفهموا بأنهم لو أرادوا معدل 100 في المادة، فعليهم اخذه من داخل الصف وليس من خارجه.. أما اذا احتاج الطالب للمساعدة في درس ما فبإمكانه أخذ ما يشاء من الدروس بعيدا عن مدرسي مدرستنا، للحفاظ على العلاقة الطبيعية بين المدرس والطالب بعيدة عن المادة ومشاكلها..
المشاكل التي تعاني منها المدرسة
ـ المشكلة الرئيسية أن الدراسة عندنا باللغة الانكليزية ولكن امتحانات البكالوريا باللغة العربية، مما يعرض الطلبة الى الصعوبات في هذا المجال.. والمشكلة أن كل ما يخص هذا الموضوع بحاجة إلى دراسة، ففي السابق كانت المدارس التبشيرية التي تعد كلية بغداد من ضمنها، تستلم طلبتها من الحضانة والابتدائية اللتان تستخدمان اللغة الانكليزية.. فيأتي الطالب مهيأ لاستيعاب الدروس بالانكليزية، أما اليوم فانهم يأتون من المدارس الاعتيادية فيلاقون الصعوبات في الصف الأول، ولكننا نحرص على تعويدهم على اللغة الانكليزية واستخدامها، ولا نوافق على لجوء الأساتذة الى استخدام خليط العربي مع الانكليزي لتبسيط المادة، كما حصل مع أحد أساتذة الفيزياء الذي قال: ( جا هو المومينتم غير حاصل ضرب الماس بالسبيد) ويقصد بها أن الزخم هو حاصل ضرب الكتلة × السرعة، فاستخدام المصطلح بالانكليزي مع شرح الموضوع بالعربي، لا يفيد الطالب بل يضيعه، لذلك نتجنبه دائماً.. ـ أما بقية مشاكلنا فقد لا تختلف المدارس الأخرى من حيث المضمون، إلا أنها أشد بالنسبة لنا، فمساحة الكلية الشاسعة تجعلها بحاجة إلى الكثير من المبالغ لإصلاحاتها، فمع أنه تم صرف المبالغ لتطوير المباني، لا زلنا بحاجة الى الكثير من الإصلاحات للملاعب بالذات، ولاقتلاع النخلات العالية والمعرضة للانكسار أمام الريح العاتية، وغيرها من الأمور التي تنتظر دورها ..
طموحاتنا المستقبلية
نطمح لجعل امتحان الطلبة في البكالوريا باللغة الانكليزية أسوة بمدارس المتميزين التي جربت ذلك في العام الماضي ونجحت في تجربتها.. كما نطمح اقتناع المسؤولين باستخدام نظام المعاملات في احتساب الدرجة بالبكالوريا لغرض القبول في الكليات، وذلك بتقسيم الطلبة الى قسمين قسم خاص بدراسة المجموعة الطبية التي تشمل الطبية وطب الأسنان والصيدلة والطب البيطري وأقسام البايولوجي في الجامعات، ليحسبوا دروس الكيمياء والأحياء بمعدل 8 حصص، دوناً عن باقي الدروس، فعند احتساب الدرجة تضرب درجة الأحياء مثلاً × 8 بينما الرياضيات × 2، أما طلبة القسم الثاني الخاص بالهندسيات، فيتم التركيز عندهم على دروس الرياضيات والفيزياء وهكذا ، فهذا النظام يركز على دروس الاختصاص، وهو نظام جيد في تحسين مستويات الطلبة حسب التخصص المطلوب، وقد قدمنا دراسة خاصة بهذه الطريقة الى وزارة التربية للنظر بها ..