يحظى العلماء بشكل عام وعلماء الدين بشكل خاص بكل الاحترام والتقدير من كل طبقات المجتمع وفي جميع دول العالم احتراما وتقديرا يصل إلى درجة التقديس وعلى مستوى جميع الأديان السماوية وغير السماوية وذلك بسبب رغبة عامة الناس في العيش على غرار الحياة التي يعيشها رجال الدين من نقاء وزهد وورع وعلم وعبادة وخشية لله وهي حياة لا يقوى الجميع ولا يتوفقون إليها لما فيها من ابتعاد عن مظاهر الدنيا وزخرفها وزبرجدها ومن ترك لملذات النفس والهوا لذلك يغبط عامة الناس العلماء على قدرتهم في العيش على هذه الشاكلة وهم يعلمون بان هذه الطريقة في العيش تقرب العلماء إلى الله لذلك يكون التقديس من هذا الباب وطلبا للرحمة والشفاعة. ولكن هذا الصرح الذي استمر لآلاف السنين ينهار الآن بسبب الطريقة التي يتعامل بها السيستاني الزاني أبو كرون مع مجريات الأحداث في الحياة العامة لما جرى ويجري في العراق بشكل عام وما يجري من أحداث يكون أبطالها وكلائه بشكل خاص. تلك الأحداث التي تفجرت حين ظهرت مقاطع فيديو إباحية سجلها بنفسه ولنفسه مناف الناجي مع طالبات العلم في الحوزات النسوية للسيستاني الزاني أبو كرون واستمرت تلك الفضائح لتطال باقي الوكلاء وفي أماكن عديدة في داخل العراق وخارجه ومن دون أن يقوم السيستاني الزاني أبو كرون بطرد احد. مما أدى إلى أن يسحب اغلب العراقيون ثقتهم من رجال الدين بشكل عام والسيستاني الزاني ووكلائه بشكل خاص وبذلك انهارت تلك القدسية وبالتالي الاحترام والهيبة التي تبعث في النفوس الطمأنينة والراحة.
smr
المشاركات : : 0 نقاط : 5132 التقييم : : 0الجنس :
موضوع: رد: هيبة العلماء تنهار في عهد السيستاني الزاني؟! السبت يناير 22, 2011 9:14 pm