كيف تتعاملين مع أولادك في ظل حالة النشاط الفني التي تعيشينها؟
أولاديأهم حاجه في حياتي وأنا أحاول أن أنظم وقتي بقدر المستطاع لكي أتواجد معهمأكبر فترة ممكنة، وطبعا حياتي من بعد الأولاد اختلفت كثيرا عن زمان حيث أنالمساحة الشخصية بدأت تقل كلما كبروا لأن احتياجهم لي يزداد, وبمجردالانتهاء من أيام التصوير أظل في البيت لأعوضهم عن فترة غيابي في عملي فلمأعد أخرج لعمل شوبينج زي زمان، بل أصبحت المذاكرة ومتابعتهم بصفه مستمرةوالاطمئنان عليهم يحتلون الجزء الأكبر من حياتي، وأنا استمتع بهذه الأمورمعهم جدا ولكن علي أن أعترف أن تربيه البنات أسهل بكثير من الأولاد.
وما هو الشيء الذي تخافين منه على أولادك؟
أكتر حاجه بخاف عليهم منها الحسد، فأنا دائما أحاول إبعادهم عن الأضواء، ولا أحب التحدث كثيرا عنهم في الإعلام أو حتى ظهورهم أبداً.
هل الحب بيتغير بعد الزواج؟
لا,أبدا فالحب موجود ولكن طريقة التعبير عنه تختلف عما قبل الزواج فبعدالزواج مع مسئولية البيت والأولاد والشغل وجو التصوير والبلاتوهات طوالاليوم وبالتالي فإن طريقة الحب تختلف ولكنه موجود لأن الحياة صعب أننعيشها بدون حب فهو أساس أي علاقة حلوة في الدنيا.
ماذا عن مشاركتك مع أحمد السقا في فيلم ابن القنصل؟
هذاالفيلم أعتز به جدا وهو شخصية مختلفة بالنسبة لي عما قدمته من قبل وبجداستمتعت بالعمل مع أحمد السقا فهو شخصية محترمة ويحب شغله كثيرا وسعيدةبالعمل أيضا مع خالد صالح وكل مجموعة العمل, وقد اكتشفت من خلال أدائي فيهذا الفيلم بعض الجوانب الجيدة في شخصيتي الفنية خاصة وأن الدور كان لهطابع كوميدي اجتماعي.
دورك في الفيلم كان جريئا .. ألم تخافين من عدم تقبل الجمهور لكي في دور فتاة الليل؟
الجرأةفي هذا الفيلم تكمن في طبيعة عمل الشخصية نفسها وهي أنني أقدم لأول مرةدور فتاة الليل, وليس في جرأة المشاهد لأنه بدون عري كما أنني زهقت منأدوار الفيديت والفتاة المدللة وابنة الطبقة الأرستقراطية أو الفتاةالغلبانة المكسورة والأدوار الرومانسية التقليدية, فأردت أن أنطلق بهذاالدور من الدائرة التي يتم تصنيفي فيها دائما ورغم جرأة الفيلم إلا أننياستمتعت به كثيرا وأعتبره من الأعمال المختلفة التي قدمتها خاصة وأن طريقةتفكيري في أدواري اختلفت كثيرا عن زمان.
كيف اختلفت؟
يعنيأصبح عندي نضج أكثر في اختياراتى الفنية وحتى في طريقة عملي وتحضيري للدوروكل هذا اكتسبته طبعا بالخبرة والتعلم من أخطائي بشكل مستمر كما أنني فيالفترة الأخيرة تشوقت إلي تقديم أفلام ذات طبيعة مختلفة وأدوار مركبةلدرجة أنني من الأدوار التي أتمني تقديمها في الفترة القادمة دور الفتاةالشريرة.
وماذا عن فيلم الوتر؟
الوترفعلا فيلم مختلف وهو فيلم يعتمد علي التشويق المصاحب له الموسيقي ومنخلاله أواصل سلسلة المفاجآت مع الجمهور وسوف يشاهد الجمهور أداء ودورامختلفا تماما لغادة عادل, وسعدت جدا عندما لاقى إعجاب الكثيرين عندما تمعرضه في مهرجان دمشق السينمائي, والفيلم قصة وإخراج مجدي الهوارى ومعي فيالفيلم مصطفي شعبان وأروي جودة ويدور في إطار كشف لغز لجريمة قتل ومنالمقرر عرضه في موسم إجازة نصف العام ولكن أجمل ما في الفيلم أنني تدربتكثيرا علي العزف علي آله الكمان.
ولماذا يعتمد عليك زوجك مجدي الهواري في كل الأفلام التي ينتجها أو يقوم بإخراجها؟
إذالم أكن مناسبة لهذا الدور فلن يغامر مجدي الهواري باختياري لأنه في الأساسمسئولية كبيرة عليه، كما أن الفيلم صناعة وهو كرجل مساهم في هذه الصناعةفمعياره الأساسي ليست مجاملة زوجته ولكن هل مجموعة الممثلين في الفيلمقادرة علي أن تحقق له النجاح وتوصل رسالته أم لا ومن هذا المنطلق قامباختياري وبصراحة أنا مش عارفة الناس ليه متضايقة أنني أعمل مع زوجي ونقدمأفلاما معا, كما أنني أعمل ممثلة مش مصورة ولا دكتورة عشان لما اشتغل فيفيلم من إخراج زوجي يقولوا انه بيجاملني, فلست أول من ينتج لها زوجها أويخرج لها , وهذا المشهد موجود حتى في السينما الأمريكية وليس لدينا فقط.
وما حقيقة لبسك الحجاب أثناء زيارتك الأخيرة لدمشق؟
أنافعلا ارتديت الحجاب أنا ومجموعة من الفنانات وذلك عندما قمنا بجولة داخلالآثار الإسلامية الموجودة هناك ولدخولنا المسجد الأموي كان علينا ارتداءالحجاب احتراما للمكان الذي كنا نزوره ولكنني لم أرتديه طوال فترة الزيارة.